• المؤشر السعودي يغلق عند أعلى مستوى في 5 أعوام ونصف

    22/02/2014


    السوق تسعى إلى تجاوز 9000 نقطة خلال الأسبوع المقبل (تحليل الاقتصادية)


    المؤشر السعودي يغلق عند أعلى مستوى في 5 أعوام ونصف 

     



    السوق لم تفقد مكاسبها بشكل مؤثر في تداولات الأسبوع الماضي. 








    واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها الأسبوعي للأسبوع الثالث على التوالي، ووصل المؤشر العام إلى أعلى إغلاق في هذا العام، ولخمسة أعوام ونصف، عند 8988 نقطة. ولم تفقد السوق مكاسبها بشكل مؤثر، وحققت انخفاضات طفيفة، مُظهرةً بهذا سيطرة المشترين للأسبوع الثاني على التوالي. وبلغت نسبة ارتفاع السوق 0.66 في المائة، مقارنة بـ 1.25 في المائة في الأسبوع الماضي، بما يعني تراجع النمو الأسبوعي للقيمة السوقية للسوق بنحو 47 في المائة، مع ارتفاع قِيَم التداول بنحو 1.1 مليار ريال. وهذه المؤشرات تُظهر مدى قوة مستويات 9000 نقطة، التي تداولت السوق دونها طوال أيام الأسبوع الماضي.





    وتضاعف عدد القطاعات المتراجعة ليصل إلى ستة قطاعات، مقارنة بثلاثة قطاعات في الأسبوع السابق. وبين القطاعات المتراجعة "الاتصالات" الذي كان أكبر المتراجعين، وجاء أداؤه متوافقا مع التوقعات. ولا يزال القطاع مُعرّضاً لمزيد من التراجع. وتراجع أيضا قطاع المصارف، الذي حقق نمواً ضعيفا مع فقده معظم أرباحه في الأسبوع الماضي. ولا يزال "البتروكيماويات" قادرا على مواصلة الارتفاع، مواجهاً بذلك تراجعات القطاعات القيادية الأخرى. واستطاعت عشرات الأسهم تحقيق ارتفاعات إلى أسعار تاريخية، مثل "أنابيب السعودية"، و"جبل عمر"، وحققت أسهم أخرى أعلى مستوى في عام، وبينها أسهم قيادية أكثرها في قطاع المصارف. لكن قائمة كبار الملاك شهدت في معظمها تقليص مستثمرين حصصهم في عشرات الشركات، وبعضهم انخفضت ملكيته دون 5 في المائة، وشهدت السوق دخول مستثمر جديد يملك 5 في المائة في أسهم "أمانة للتأمين"، التي كانت أكثر الأسهم تدويرا في السوق في الأسبوع الماضي، بنسبة بلغت 192 في المائة. وستسعى السوق إلى تجاوز مستويات 9000 نقطة والوصول إلى مستويات 9035 نقطة؛ وحينها سيترقب المتعاملون قدرة السوق على الاستقرار فوق تلك المستويات. والحفاظ على مستويات تفوق 9000 نقطة في نهاية الأسبوع المقبل؛ سيُسهم في زيادة شهية المخاطرة لدى المتعاملين، وزيادة استثماراتهم في السوق؛ ما سيدفعها لمستويات جديدة في هذا العام. وتعد مستويات 8800 نقطة حاجز دعم.
    الأداء العام للسوق افتتح المؤشر الأسبوع الماضي عند مستوى 8929 نقطة، وارتفع في أربع جلسات مقابل انخفاض في جلسة واحدة. وبلغ مدى التذبذب 0.83 في المائة. وحققت السوق خسائر أسبوعية طفيفة نسبتها 0.12 في المائة، واستطاع المؤشر أن يحقق أعلى مستوى في خمسة أعوام ونصف عند مستوى 8993 نقطة، وقلّص جزءاً من مكاسبه في نهاية الأسبوع، مغلقا عند 8988 نقطة، رابحاً 59 نقطة، بنسبة 0.66 في المائة، وهو أعلى إغلاق لهذا العام. وارتفعت قِيَم التداول 4 في المائة إلى 32.7 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 62.1 ألف ريال. وارتفعت الأسهم المُتداوَلة 11 في المائة إلى 1.2 مليار سهم مُتداوَل، وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 6.6 في المائة، وارتفعت الصفقات 4 في المائة إلى 526 ألف صفقة.
    أداء القطاعات ارتفعت ستة قطاعات مقابل انخفاض سبعة، واستقرار قطاع الزراعة. وتصدّر المرتفعة قطاع التطوير العقاري، بنسبة 6.7 في المائة، يليه قطاع التأمين، بنسبة 4.5 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الطاقة، بنسبة 1.4 في المائة. وتصدّر المتراجعة قطاع الاتصالات، بنسبة 1.73 في المائة، يليه قطاع الفنادق، بنسبة 1.54 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الإعلام، بنسبة 1.21 في المائة. والأكثر تداولاً قطاع البتروكيماويات، بقيمة ستة مليارات ريال، بنسبة 18.5 في المائة، يليه قطاع التأمين، بقيمة 5.9 مليار ريال، بنسبة 18.3 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التطوير العقاري، بقيمة 5.5 مليار ريال، بنسبة 17 في المائة. أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة فهو قطاع التأمين، بنسبة 33 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري، بنسبة 15 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التجزئة، بنسبة 9.2 في المائة. والأكثر في مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة، كان قطاع المصارف، بقيمة 114 ألف ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بقيمة 107 آلاف ريال، وحل ثالثاً قطاع الطاقة، بقيمة 103 آلاف ريال.
    أداء الأسهم تم تداول 160 سهماً في السوق، ارتفع منها 105 أسهم، وانخفض 42 سهماً، وأغلق 13 سهما دون تغير سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "أسواق المزرعة" بنسبة 60.4 في المائة، مغلقاً عند 57.75 ريال، يليه سهم "عناية"، بنسبة 17 في المائة، مغلقاً عند 40 ريالا، وحل ثالثاً سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 15 في المائة، مغلقاً عند 78.75 ريال. والأكثر تراجعاً سهم "سايكو"، بنسبة 5.12 في المائة، مغلقاً عند 51 ريالا، يليه سهم "أليانز إس إف"، بنسبة 4.7 في المائة، مغلقاً عند 70.50 ريال، وحل ثالثاً سهم "دلة الصحية"، بنسبة 4 في المائة، مغلقاً عند 80 ريالا. أما الأكثر استحواذاً على السيولة، فهو سهم "سابك"، بنسبة 7.6 في المائة، بتداولات 2.5 مليار ريال، يليه سهم "الإنماء"، بنسبة 7.3 في المائة، بقيمة 2.3 مليار ريال، وحل ثالثاً سهم "دار الأركان"، بنسبة 7.1 في المائة، بتداولات 2.3 مليار ريال. أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة، فتصدّرها سهم "أمانة للتأمين"، بنسبة 192 في المائة، يليه سهم "عناية"، بنسبة 92 في المائة، وحل ثالثاً سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 61 في المائة. وأكبر مُعدّل لقيمة الصفقة الواحدة، كان في سهم "الاتصالات"، بقيمة 228 ألف ريال، يليه سهم "اتحاد الاتصالات"، بقيمة 184 ألف ريال، وحل ثالثاً سهم "سافكو"، بقيمة 158 ألف ريال.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية